Follow the User Guide to start building your site.
تسعى المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" إلى تمكين وتفعيل القيادات الشابة من المشاركة في الحياة العامة والسياسية، وذلك من خلال تعزيز بيئة تفاعلية وحوارية داخل الجامعات تستند إلى مبادئ الديمقراطية والمساواة واحترام الحريات العامة، ومناهضة ممارسات التمييز والإقصاء والتهميش.
عملت "مفتاح" على تطوير مؤشر التمييز داخل الجامعات الفلسطينية في محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، كأداة لقياس مواطن التمييز وإبراز الفجوات على مستوى الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالنسبة للطلاب في الجامعات الفلسطينية، حيث سيوفر هذا المؤشر بيانات ومعلومات من شأنها أن تساهم في بلورة خطوات عملية تستند إليها مراكز صنع القرار في الجامعات للعمل على إصلاح سياساتها وإجراءاتها وأنظمتها بما يعزز من ترسيخ للقيم الديمقراطية والتشاركية والإدماج ومناهضة الممارسات التمييزية ضد فئات الطلبة المختلفة داخل الجامعات.
تعريفات:
- عدم التمييز فلسطينياً: بحسب المادة (9) من القانون الأساسي الفلسطيني المعدل، نصت المادة على أن "الفلسطينيون أمام القانون والقضاء لا تمييز بينهم بسبب العرق، أو الجنس، أو اللون، أو الدين، أو الرأي السياسي، أو الإعاقة". كما وجاء في وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية 1988 "إن دولة فلسطين هي للفلسطينيين أينما كانوا فيها يطورون هويتهم الوطنية والثقافية، ويتمتعون بالمساواة الكاملة في الحقوق، وتصان فيها معتقداتهم الدينية والسياسية وكرامتهم الإنسانية، في ظل نظام ديمقراطي برلماني يقوم على أساس حرية الرأي وحرية تكوين الأحزاب ورعاية الأغلبية حقوق الأقلية واحترام الأقلية قرارات الأغلبية، وعلى العدل الاجتماعي والمساواة وعدم التمييز في الحقوق العامة على أساس العرق أو الدين أو اللون أو بين المرأة والرجل، في ظل دستور يؤمن سيادة القانون والقضاء المستقل وعلى أساس الوفاء الكامل لتراث فلسطين الروحي والحضاري في التسامح والتعايش السمح بين الأديان عبر القرون".
- المساواة وعدم التمييز: عرفت الأجسام الدولية التمييز بأنه "أي تفرقة أو استبعاد أو تقييد يتم على أساس الجنس، ويكون من آثاره أو أغراضه، توهين أو إحباط الاعتراف للمرأة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية، أو في أي ميدان آخر، أو إحباط تمتعها بهذه الحقوق أو ممارستها لها، بصرف النظر عن حالتها الزوجية، وعلى أساس المساواة بينها وبين الرجل".
- المشاركة السياسية: هي عملية الانخراط في الصفوف الحزبية أو النقابية وذلك بالمشاركة المباشرة أو غير المباشرة في عملية صنع القرار داخل أروقة الصفوف الحزبية والنقابية سواء على الصعيد السياسي العام أو على صعيد السياسات الخدماتية.
- المشاركة المدنية: مساهمة المواطنين في صنع القرار وفي إدارة شؤون البلاد، وذلك إما عبر التعبير عن رأيهم فيما يتعلق بالمسار السياسي، أو الاجتماعي، أو الاقتصادي، أو البيئي، أو عبر الانتخاب والتصويت، العمل التطوعي، حضور الندوات والمشاركة في حملات الضغط والمناصرة. وهي بذلك تعتبر جزءاً لا يتجزأ من مبادئ الديمقراطية وإحدى أهم الأدوات لتحقيقها.
- الخصخصة (التعريف الاصطلاحي): هي عملية تحويل كلي أو جزئي لرأسمال الشركات أو المؤسسات العمومية إلى القطاع الخاص، عن طريق البيع المباشر أو غير المباشر، أو بواسطة السندات أو الأسواق المالية، ونقيضها هو التأميم.
- الخصخصة (التعريف الإجرائي): منح القطاع الخاص فرص الاستثمار وإدارة السلع والخدمات داخل الجامعة مما يقلل من الرقابة على غلاء الأسعار، ويعزز من التمييز بين الطلاب على أساس الوضع الاقتصادي لكل طالب.
- الديمقراطية: تُعرف الديمقراطية أنها نظام حكم، حيث تكون السلطة العليا بيد الشعب، الذي يمارس سلطاته بشكل مباشر أو من خلال اختيار مجموعة من الأشخاص لإدارة شأنهم العام عن طريق انتخابات حرة ونزيهة، ويحتفظ النظام الديمقراطي بالسلطات الرئيسية "التشريعية والتنفيذية والقضائية" بشكل مستقل وذات علاقة متوازنة.
- الدعاية الانتخابية: هي مجموعة النشاطات والفعاليات الانتخابية التي تقوم بها القوائم الانتخابية ومرشحيها وممثليها ومديري الحملات الانتخابية ووكلائها لشرح برامجهم الانتخابية لجمهور الناخبين، وهي كذلك الدعوات التي يتم توجيهها لجمهور الناخبين للتصويت لصالح قائمة معينة، بما لا يتعارض مع القانون والأنظمة السارية.
- المناظرة: حوار بين شخصين أو فريقين أو أكثر، يسعى كل منهما للدفاع عن وجهة نظره بخصوص قضية عامة وإثبات صحتها من عدمه من خلال الوسائل العملية والمنطقية التي تعتمد على توفير الأدلة والبراهين محاولاً تفنيد وجهة نظر الطرف الآخر وإثبات عدم صحتها.
- الحياة العامة في الجامعة (إجرائي): هي ممارسة كافة الأنشطة الموازية للحياة الأكاديمية كالمشاركة في الانتخابات، التمثيل النقابي في مجالس الطلبة، الأنشطة والمهرجانات، المناظرات والندوات.